أعلنت وزارة الداخلية هذا اليوم تنفيذ القصاص في سبعة و أربعين( ٤٧) من الفئة الضالة تراوحت أحكامهم مابين حد الحرابة و التعزير ،  فيما كانت أفعالهم تكمن في الفساد في الأرض و السب والقذف لأصحاب رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ و التحريض بالخروج على ولي الأمر ، وكذلك قتل الأبرياء من المواطنين ورجال الأمن والتمثيل بجثث الموتى.

والأكيد أن ذلك الحكم الصادر بحق المذكورين ماهو إلا انتصار لدين الله ، وذلك في إقامة حدوده بحق من يسعى في الأرض فسادا ً، ويروّع الآمنين ، ويسفك دماء الأبرياء، ويقتل المعاهدين ، ويحرّض على شق صف الجماعة ، و الخروج على ولي الأمر.

اليوم وكأني أراها إذ علت فرحة و سعادة على مُحيا الأرامل و الثكالى والأيتام عندما انتصر العدل لهم ، كيف لا يكون ذلك ؟! وأبنائهم و آبائهم وأزواجهن قُتلوا ظلماً بسبب الفئة الضالة غدراً ، نعم اليوم يرون سيف العدالة يقيم حدود الله فيمن تسببوا بقتلهم .. تالله و بالله لايضيع دماً سُفك بغير حق.

لن يعرف البعض مدى الفساد الذي قام به هؤلاء حتى يتجرع كأسا تجرع الموتورون مرارته، ونثروا دموعا غالية كانت بسبب زمرة الفساد ، وأيقنوا أن القصاص و إقامة حدود الله هي من تبري الجراح ..  نفس المسلم غالية عند الله، ولكن المفسدين في الأرض لم يضعوا للأدلة الشرعية اعتبارا في ذلك، فحان الجزاء، والاقتصاص منهم.

أما المتباكون  على المحرض الشيعي نمر النمر، فهدفهم معروف منذ أزل، وهو زعزعة الأمن، وشق وحدة الصف،  وفي حقيقتهم لايهمهم النمر حتى وإن نبحت منابرهم وتباكوا ،  لكن بفضل الله و قوته سيبقى الحزم و الحسم لمن تسوّل له نفسه ..  اللهُ أكبر  و العزة لله .. ما أعظمها من أرض تقام فيها حدود الله!
خارج النص:

شيخ يرى الصلوات الخمس نافلة .. . .. ويستحل دم الحجاج في الحرم